مطالبات بالعفو العام

العفو العام يتصدر مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن وخليل الرواد يقود الحملة عبر بثوث مباشرة
في خطوة لافتة على صعيد الحراك الشعبي، احتل موضوع العفو العام صدارة مواقع التواصل الاجتماعي، حيث برز خليل الرواد كبطل لهذا المطلب الشعبي. وقد استخدم الرواد بثوثاً مكثفة على صفحته على فيس بوك ليُظهر للعالم دعمه الثابت لتطبيق العفو العام، داعياً بذلك السلطات إلى فتح صفحة جديدة من المصالحة الوطنية.
بثوث مباشرة تحشد الآراء
اعتمد الناشط خليل الرواد في حملته على البثوث المباشرة التي جذبت آلاف المشاهدين، حيث قام بشرح أهم مبررات تطبيق العفو العام ودعا المواطنين للمشاركة والتعبير عن آرائهم. وقد أظهرت التعليقات والمشاركات تفاعلًا واسعًا، مما يعكس حجم الدعم الشعبي لهذه المبادرة.
دعوة للمصالحة الوطنية
يُعتبر تطبيق العفو العام خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز المصالحة الوطنية وتخفيف حدة التوترات الاجتماعية والسياسية. ويرى مؤيدو المطلب أن مثل هذه المبادرة قد تسهم في إعادة الثقة بين المواطنين والسلطات، مما يفتح الباب أمام حوار بناء لإيجاد حلول توافقية للمشكلات القائمة.
ردود الفعل والتوقعات
على الرغم من غياب رد فعل رسمي من الجهات المختصة، فإن النشاط المكثف على صفحات التواصل الاجتماعي قد وضع الموضوع في دائرة الضوء، مما يزيد من احتمالية استجابة السلطات لهذه المطالب الشعبية. ويرى العديد من المراقبين أن مثل هذه الحملات الرقمية تُعد مؤشرًا هامًا على وعي المجتمع ورغبته في التغيير والتحول نحو مستقبل أكثر عدالة واستقرارًا
يبقى العفو العام موضوعًا يحظى باهتمام واسع من قبل فئات المجتمع المختلفة، حيث تتواصل الدعوات لتحقيقه. وفي ظل التفاعل الكبير على منصات التواصل الاجتماعي، يترقب المواطنون خطوات رسمية قد تحول هذا المطلب الشعبي إلى واقع ملموس يشمل كافة شرائح المجتمع.
والجدير ذكره انه في كانون الثاني 2025، قدم عدد من النواب مذكرة تطالب بإصدار قانون عفو عام جديد، مؤكدين ضرورة التوسع في الإعفاءات لتشمل قضايا تعاطي وترويج المخدرات للمرة الأولى، وشمول القضايا التي تتضمن مصالحة، باستثناء الجرائم المخلة بالشرف وأمن الوطن.
بالإضافة إلى ذلك، تنشط اللجنة الوطنية الأردنية للمطالبة بالعفو العام في الدعوة لإصدار عفو عام عن السجناء المستحقين، مع الأخذ بالاعتبار مختلف أوضاع السجناء وظروفهم