مازن الشولي: 19 عامًا من الاشتراك في الضمان الاجتماعي بلا حقوق رغم ثبوت عجزه الصحي! صور التقارير

أما دولة الرئيس جعفر حسان ومدير الضمان الاجتماعي والمعنيين
في قضية إنسانية تستوجب التدخل العاجل، يواجه المواطن الأردني مازن الشولي مأساة حقيقية بعد أن أمضى 19 عامًا مشتركًا في الضمان الاجتماعي، ملتزمًا بدفع اشتراكاته الشهرية لضمان حياة كريمة ومستقرة في المستقبل. لكن اليوم، وبعد تعرضه لوعكة صحية قاسية أجبرته على التوقف عن العمل قسرًا، وجد نفسه بلا أي دعم من الجهة التي كان يعوّل عليها.
ورغم أن التقارير الطبية المرفقة تؤكد بشكل قاطع عجزه عن العمل وعدم قدرته على الاستمرار في الاشتراكات، إلا أن الضمان الاجتماعي رفض جميع طلباته بالحصول على راتب تقاعدي أو حتى تأمين صحي يغطي علاجه، متجاهلًا أن انقطاعه لم يكن بإرادته أو رغبته، بل كان قسرًا وبحكم وضعه الصحي.
اليوم، مازن الشولي يقف صفر اليدين، بلا راتب، بلا تأمين صحي، وبلا أي غطاء اجتماعي، رغم التزامه لسنوات طويلة بدفع الاشتراكات. هذه ليست مجرد قصة فردية، بل نموذج لمعاناة العديد من الأردنيين الذين يجدون أنفسهم بلا حقوق بعد عقود من المساهمة في الضمان الاجتماعي.
نضع هذا الملف أمام ديوان الملك، ورئاسة الوزراء، والمؤسسة العامة للضمان الاجتماعي، وكل الجهات المعنية، مطالبين بإعادة النظر في حالة مازن الشولي، وإنصافه وفقًا لمبادئ العدالة الاجتماعية. فالقوانين يجب أن تحمي المشتركين، لا أن تتركهم يواجهون مصيرهم وحدهم في أحلك الظروف.
إذا كان هناك إنصاف، فيجب أن يُنصف مازن الشولي الآن، لا بعد فوات الأوان.






